مساعد رئيس الجمهورية: الاتفاق بين إيران والسعودية سيعزز التعاون والتقارب في المنطقة والعالم الإسلامي

طهران / 11 اذار/مارس/ارنا- صرح مساعد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية للشؤون السياسية محمد جمشيدي بان التركيز الأساسي للاتفاق بين ايران والسعودية هو على العلاقات الثنائية ، التي ستعزز التفاعل والتعاون والتقارب في المنطقة والعالم الإسلامي.

واشار جمشيدي ، في تصريح للتلفزيون الايراني مساء الجمعة إلى محادثات الرئيس الايراني مع نظيره الصيني خلال زيارته لبكين ومنها حول القضايا الاستراتيجية الدولية والإقليمية ، وأضاف: إن الصين طلبت الوساطة وأبلغتنا رغبة واقتراح الجانب السعودي وتمت الموافقة على هذا الطلب.

وأضاف: بعد االزيارة عقدت لقاءات وتم تسليم هذه المهمة إلى السيد شمخاني امين المجلس الأعلى للأمن القومي لبدء هذه المفاوضات.

وقال جمشيدي: "منذ ما يقرب من أسبوع ، يتفاوض زملاؤنا مع الوفد المرافق ، وتوصلوا أخيرًا إلى نتيجة اليوم".

وتابع: ينصب التركيز الأساسي لهذه الاتفاقية على العلاقات الثنائية ، وفي الواقع ، تمت مناقشة قضاياها بشكل كافٍ في الاتجاهات القائمة ، والتي ستعمل بإذن الله على تعزيز التفاعل والتعاون والتقارب في المنطقة والعالم الإسلامي.

وأضاف: التركيز الرئيسي هو على العلاقات الثنائية ويمكن أن يكون لدينا تعاون أفضل من شأنه تعزيز التكامل الإقليمي. إن السياسة الخارجية للحكومة أساساً تقوم على مفهوم التقارب وحسن الجوار ، ومنذ بداية الحكومة أكد السيد رئيسي على هذه السياسة في حفل التنصيب في مجلس الشورى الإسلامي واتبعها عملياً.

وأضاف: في الخطوة الأولى ، اتبعت سياسة بناء الثقة بشكل أكبر في آسيا الوسطى ، وبالطبع أعطيت إشارات أيضًا إلى المنطقة العربية وجيراننا الجنوبيين ، والتي كانت تجري سراً.

وقال جمشيدي: في الحقيقة الفكرة الأساسية للحكومة هي ضمان أمن المنطقة داخلياً ، وهذه نقطة يؤكدها السيد رئيس الجمهورية في كثير من الأحيان ، ويبدو أن أهم إشارة تعطيها هذه القضية هي أنه يمكن لدول المنطقة أن تتعاون مع بعضها البعض لإدارة القضايا الإقليمية.

وقال: إن الاتفاق لا يعد بشرى سارة للأعداء ، لأنهم بناء على أوهامهم وسوء تقديرهم اعتقدوا أن سياسة المواجهة مع إيران ستفلح، هذا فيما كررت إيران مرارًا أن هذا الطريق لن ينجح.

وأوضح انه يجب عليهم إدراك أن طريقهم خاطئ واضاف: إن جمهورية إيران الإسلامية قوة إقليمية قوية ومستعدة للتفاعل ، وأولئك الذين لا يرغبون في التفاعل معها يحرمون أنفسهم من فوائد التعاون ؛ خاصة الدول الأوروبية التي تأثرت للأسف بالتوجهات المتطرفة لبعض الدول واتبعت الطريق الخطا ونأمل أن تجد هي ايضا (الدول الاوروبية) الطريق الصحيح.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .